الابتسامة هى أفضل وأهم سر للجمال "والابتسامة هنا تعنى الأسنان وأهم خطوة للحفاظ على صحة الأسنان هى إزالة الطبقة التى تتكون على أسنان الإنسان يوميا،
وهى الطبقة الرقيقة اللزجة المكونة من البكتيريا، والتى يتسبب إهمالها فى حدوث الفجوات والتهاب اللثة، وحتى فقدان الأسنان الأمر الذى يحتم علينا يوميا تنظيف الأسنان والعناية به.
صحة الأسنان وحمايتها من التسوس
وفيما يلى الخطوات التى تساعد على المحافظة على صحة الأسنان وحمايتها من التسوس.
ـ اختيار معجون أسنان مناسب:يجب استعمال معجون مناسب للأسنان يحتوى على الفلورايد وموافق عليه من الهيئات الطبية الحكومية. وتعتبر مادة الفلورايد الذى يحتوى عليها معجون الأسنان من المواد الهامة وسلاح قوى ضد حدوث تسوس الأسنان، بالإضافة إلى أنه مفيد جدا للأطفال وخاصة أولئك الذين تنمو أسنانهم حديثا، ويحتاجون إلى مادة الفلورايد من أجل تقوية ميناء الأسنان، وكذلك البالغون أيضا يحتاجون إليه كما يحتاج إليه الأطفال من أجل محاربة الحوامض التى تسبب التسوس، والتى تتكون فى الفم من جراء تفاعل بقايا الطعام داخل الفم، وهنا علينا أن لا ننخدع بالإعلانات التجارية التى تهيئ للبعض أنه بإمكان السلعة المعلن عنها مكافحة التسوس وحماية الأسنان بطريقة سحرية فالأمر أحيانا لا يتجاوز التنظيف السطحى للأسنان والبعض الآخر يعمل على إزالة الطبقة الخارجية للسن نفسها، وبالتالى فإن طبيب الأسنان يبقى الفيصل المهم فى هذا الجانب فهو يمكنه تقديم النصح لمريضه بنوعية المعجون الذى يناسبه والطريقة المثلى للتنظيف به.
اختيار فرشاة أسنان جيدة ومناسبة
لابد أن اختيار فرشاة أسنان مناسبة وصحية يساعد فى الوصول إلى نظافة وصحة الأسنان بشكل عام، فالبحث عن فرشاة ذات رأس صغير ومستدير تصل إلى جميع مناطق السن أمر فى غاية الأهمية، وذلك حتى لا تعمل الفرشاة على إحداث جرح فى أنسجة اللثة الحساسة، وذلك عن طريق الخطأ أحيانا أو انعدام المعرفة، وخاصة عند تنظيف الأسنان الخلفية، الأمر الذى يجعلنا نضطر للبحث طويلا عن نوعية جيدة ومناسبة من فرش الأسنان. وينصح أطباء الأسنان فى هذا المجال باختيار الفرشاة ذات الشعيرات الناعمة والمختلفة الأطوال والتى بإمكانها الوصول الى جميع أجزاء الأسنان بكل سهولة ويسر، وأثناء عملية التنظيف لتكون أسنان الفرشاة فى مواجهة اللثة، ولكن على انحناء 45 درجة مع التنظيف مرارا أطراف اللثة العليا والسفلى لإزالة البكتيريا المسببة لتراكم الجير (plaque) وذلك بتحريك الفرشاة الى أسفل عند تنظيف الأسنان العليا، وتحريكها الى أعلى أثناء تنظيف الأسنان السفلي، ففرك الأسنان بشكل أفقي، حتى ولو كانت أسنان الفرشاة ناعمة قد يدفع اللثة الى التقهقر وتدمير ميناء الأسنان، وينصح أطباء الأسنان بتغيير فرشاة الأسنان مرة كل ثلاثة أشهر للمحافظة على صحة الأسنان.
تنظيف الأسنان يوميا
تعد هذه الطريقة من الطرق الفعالة لإزالة البكتيريا من المواضع التى يصعب الوصول إليها، أى بين الأسنان وتحت حافة اللثة، وينصح الخبراء باستعمال الخيط المفتول للأشخاص ذوى الأسنان المتلاصقة، أما ذوو الأسنان المتباعدة فعليهم باستخدام الشريط الحريرى الأكثر سماكة وعرضا، والذى ينظف مساحة أكبر مع كل ضربة.
أما طريقة الاستخدام فيفضل استشارة الطبيب المختص، والذى يصف لكل شخص نوعية الخيط الذى يجب أن يستعمله، وكيفية استعماله بطريقة مناسبة.
اختيار سائل المضمضة الطبي
ان سوائل المضمضة المضادة للبكتيريا مركبة خصيصا لجعل طبيعة الفم البيوكيميائية غير ملائمة لنمو البكتيريا الضارة، وتستخدم حسب احتياج الشخص إليها، فهناك بعض الأنواع من يستخدمها الشخص مرة واحدة فى اليوم، وهناك ما يستخدم لأكثر من مرة واحدة، ويبقى ذلك حسب استشارة طبيب الأسنان.
هذه بعض أنواع التنظيف الخارجى للأسنان والمحافظة عليها، وإذا التزم بها الإنسان يوميا فإنه سينعم بأسنان قوية وصحية، وإلا فانه بحاجة إلى زيارة الطبيب لمعالجته من التسوس والمشاكل الأخرى التى تطرأ على صحة الأسنان.
وتبقى أهمية زيارة طبيب الأسنان مرة كل ستة أشهر على الأقل من الأمور المهمة التى ينبغى أن يلتزم بها الفرد سواء قام بتنظيف أسنانه بالطريقة الصحيحة أم لا.